قدم رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، اليوم، في خطاب في لاهاي اعتذارات رسمية باسم الحكومة عن دور الدولة الهولندية في العبودية، معتبرا أنها جريمة ضد الإنسانية.
وقال روته في خطاب عن العبودية اليوم، "أقدم اعتذارات باسم الحكومة الهولندية عما قامت به الدولة الهولندية في الماضي"، حسب موقع "فرنسا 24".
وساهمت العبودية في تمويل "العصر الذهبي" الهولندي، وهي فترة ازدهار من خلال التجارة البحرية في القرنين السادس عشر والسابع عشر.
وقامت البلاد بالاتجار بنحو 600 ألف افريقي خصوصا نحو أمريكا الجنوبية والكاريبي.
وفي أوج امبراطوريتها الاستعمارية، كانت للمقاطعات المتحدة المعروفة حاليا باسم هولندا، مستعمرات مثل سورينام وجزيرة كوراساو الكاريبية وجنوب إفريقيا وإندونيسيا حيث كان مقر شركة الهند الشرقية الهولندية في القرن السابع عشر.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت هولندا النظر في إرث دورها في العبودية وتاريخها الاستعماري والتي بدونه لم تكن المدن الهولندية ومتاحفها الشهيرة لتصبح ما هي عليه اليوم.