أعلن متمردون منشقون عن منظمة "فارك" كانوا قد رفضوا التوقيع على اتفاق سلام عام 2016 في كولومبيا، وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد حتى بداية العام الجديد، بحسب ما أفاد مفوض السلام في البلاد.
وقبل 6 سنوات رفض المنشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" إلقاء سلاحهم كما فعل رفاقهم بعدما وقّعت المنظمة اتفاقاً مع بوجوتا لوضع حد لأكثر من 5 عقود من القتال.
واستمر المنشقون في محاربة القوات الحكومية وانقسموا إلى فصائل مختلفة. وقال معهد "إنديباز" للأبحاث إن مجموعهم يبلغ نحو 5 آلاف و200 متمرد.
وتأتي الأنباء عن وقف فصيل رئيسي إطلاق النار مؤقتاً بعد أيام من إعلان منظمة "جيش التحرير الوطني"، آخر جماعة متمردة معترف بها في البلاد، عن هدنة بينما تجري مفاوضات سلام في كراكاس بفنزويلا.
وتعهدت المنظمتان بوقف الهجمات ضد قوات الأمن حتى 2 يناير المقبل.
وأشار الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إلى أن منشقين آخرين عن "فارك" إضافة لميليشيا في منطقة سييرا نيفادا دي سانتا مارتا في شمال البلاد وعصابات في ميناء "بوينافنتورا" الأهم على المحيط الهادئ، أعلنت أيضاً وقفاً لإطلاق النار.