خسر المليارديرات في العالم ما يقرب من 2 تريليون دولار مجتمعين خلال 2022، وفي الولايات المتحدة فقط خسر الأغنياء الأمريكيين 660 مليار دولار، وهو أعلى معدل فى أى بلد وفقا لإحصاءات مجلة فوربس، حيث انخفضت أسعار الأسهم مدفوعة بزيادة أسعار الفائدة والتضخم والظروف الاقتصادية المتدهورة.
ومن بين المليارديرات الأمريكيين، كان ايلون ماسك مؤسس تسلا وسبيس اكس الذى أضاف مؤخرا لقائمة أعماله منصب الرئيس التنفيذي لتويتر الأكثر خسارة، حيث انخفض صافي ثروته بنحو 115 مليار دولار.
في أكتوبر، عندما اشترى ماسك تويتر مقابل 44 مليار دولار ، باع حوالي 23 مليار دولار من أسهم تسلا لتمويل عملية الاستحواذ، واعترف منذ ذلك الحين بأن هذه الصفقة كانت دفعة زائدة "واضحة". في الآونة الأخيرة ، أكد خططه للتنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي لمنصة التواصل الاجتماعي بمجرد أن يجد بديلاً مناسبًا.
وعلى الرغم من أن ماسك فقد مكانته كأغنى شخص في العالم هذا العام ، إلا أنه لا يزال أغنى شخص في الولايات المتحدة، حيث بلغ صافي ثروته ما يقرب من 139 مليار دولار اعتبارًا من 27 ديسمبر ، وفقًا لمجلة فوربس.
وأشارت فوربس إلى أنه على الرغم من أن ماسك هو "الخاسر الأكبر في عام 2022" ، فهو ليس الملياردير الوحيد الذي تضررت ثروته، فوفقا لإحصاءات خسر جيف بيزوس مؤسس ورئيس أمازون 80 مليار دولار ووصل صافي ثروته إلى 106.8 مليار دولار فى 27 ديسمبر.
وخسر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيس بوك 78 مليار دولار لتنخفض ثروته الى 42.7 مليار دولار، كما فقد لاري بيدج الشريك المؤسس وعضو مجلس إدارة جوجل 40 مليار دولار ووصلت ثروته 76.8 مليار دولار.
ووفقا لفوربس، اختفى عدد من أسماء المليارديرات من القائمة منهم مغنى الراب كاني ويست وسام بانكمان فرايد الرئيس التنفيذي السابق لمنصة تداول العملات المشفرة FTX والمتهم الان بالاحتيال.