أظهر استطلاع للرأى نشرت نتائجه السبت أن 50% من البرازيليين يعتقدون أنه من الأفضل لبلدهم أن يبقى الرئيس المؤقت ميشال تامر فى منصبه حتى موعد الانتخابات الرئاسية فى2018، مقابل 32% يفضلون عودة ديلما روسيف.
وبحسب الاستطلاع الذى أجراه معهد "داتا فولها" بعد شهرين من تولى نائب الرئيسة منصب الرئاسة بصورة موقتة فان نسبة التأييد التى حصل عليها تامر بلغت 14% فقط أى نقطة مئوية واحدة اكثر من نسبة التأييد التى كانت تحظى بها روسيف قبل شهر من اقصائها من منصبها موقتا بانتظار محاكمتها.
لكن الاستطلاع الذى نشرت نتائجة صحيفه "فولها دى ساو باولو" التابعة لنفس المجموعة المالكة لمعهد "داتا فولها" اظهر أن 58% من البرازيليين لا يريدون عودة روسيف إلى السلطة ابدا، مقابل 35% يريدون عودتها إلى منصبها.
كما أظهر الاستطلاع أن 33% من البرازيليين يجهلون اسم الرئيس الحالى مقابل 65% يعرفونه.
وانتهج تامر اللبنانى الأصل المنتمى إلى حزب الحركة الديموقراطية البرازيلية من يمين الوسط، سياسة يمينية بعد 13 عاما قضاها فى السلطة مع حزب العمال برئاسة الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وخليفته ديلما روسيف.
واقصيت روسيف من السلطة فى 12 مايو لمدة اقصاها 180 يوما فى انتظار محاكمتها أمام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام. وحل محلها نائبها تامر الذى تتهمه روسيف بتدبير "انقلاب" برلمانى ضدها.
ومن المرتقب صدور الحكم النهائى بشأن عزل روسيف بين 25 و27 اغسطس.