تعتزم الحكومة الفرنسية الأسبوع المقبل صرف تعويضات لضحايا اعتداء نيس الإرهابى الذى خلف 84 قتيلا وأكثر من 200 مصاب من بينهم العديد من الأجانب.
وكانت وزيرة الدولة الفرنسية المعنية بمساعدة الضحايا قد صرحت من نيس بأنه سيتم تعويض أسر الضحايا والمصابين بما فى ذلك من تعرضوا للصدمة وخضعوا لكشف طبى أو الذين قدموا شكوى بمركز للشرطة.
يذكر أن مصادر مطلعة قد أفادت بأنه ما لا يقل عن 17 أجنبيا قد لقوا مصرعهم فى هجوم نيس من بينهم ثلاثة ألمان وأمريكيان، ثلاثة تونسيين وثلاثة جزائريين.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق تعويض ضحايا الاٍرهاب بفرنسا قد تم تأسيسه عام 1986 بسبب موجة الأعمال الإرهابية التى شهدتها البلاد والمرتبطة بالوضع فى الشرق الأوسط، ويأتى تمويله من ضريبة على كل وثيقة من وثائق التأمين على السيارات والمنازل والشركات فى فرنسا وعددها نحو 80 مليونًا ويصرف التعويضات على جميع التعاقدات الائتمانية، إذ يتركز هدفه فى تعويض ضحايا الاعتداءات، ويحصل المصابون أو أى شخص لديه قريب توفى فى الحوادث، على هذه الأموال.
ويمتلك الصندوق حاليا فى حسابه 1.3 مليار يورو، وكان قد قام بتخصيص تعويضات تترواح ما بين 300 و500 مليون يورو من أجل ضحايا هجمات 13 نوفمبر 2015 بباريس.