احتشد أنصار الرئيس التركى رجب طيب إردوغان فى الميادين العامة وفى مطار اسطنبول وخارج القصر الرئاسى الليلة الماضية فى نوع من التحدى بعدما أسفرت تحركات الجيش عن مقتل 265 شخصا وأثارت توقعات بشن حملة صارمة على المعارضين.
واستخدم جنود متمردون دبابات وطائرات هليكوبتر هجومية وطائرات مقاتلة فى محاولة للإطاحة بإردوغان مساء الجمعة وهاجموا مبنى البرلمان والمخابرات فى أنقرة واستولوا على جسر وحاصروا مطار اسطنبول.
وقال مسؤول تركى كبير لرويترز اليوم الأحد إن الحكومة استعادت السيطرة على أنحاء البلاد رغم أن مجموعات قليلة من مدبرى التحركات لا تزال صامدة فى اسطنبول لكنها لم تعد تشكل خطرا.