دُفنت يوم الجمعة (15 يوليو 2016) فى شمال إنجلترا النائبة البرلمانية البريطانية الراحلة جو كوكس التى سبب قتلها صدمة فى بريطانيا قبل الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبى الشهر الماضى.
وتعرضت كوكس التى توفيت عن 41 عاما وتركت وراءها طفلين لإطلاق نار وطعن فى أحد شوارع قرية بريستول فى وست يوركشاير فى 16 يونيو حزيران وهى فى طريقها لحضور اجتماع مع سكان المنطقة التى كانت تمثلها فى البرلمان.
وكانت كوكس نائبة عن حزب العمال المعارض وقُتلت بعد ما يزيد بقليل على عام واحد من انتخابها وأثار الحادث رعبا لدى السياسيين والعامة وطغى على الأيام الأخيرة قبل الاستفتاء.
وكانت كوكس مؤيدة لبقاء بريطانيا فى أوروبا. وناصرت اللاجئين السوريين وأشادت بالأثر الإيجابى للهجرة فى دائرتها الانتخابية فى بيتلى وسبين وهى منطقة شبه ريفية قرب مدينة ليدز.
وأثناء مرور الموكب الجنائزى فى شوارع بيتلى صفق أبناء دائرتها الانتخابية وألقوا ورودا على العربة التى تحمل النعش.
وأشاد أبناء الدائرة بإخلاص النائبة الراحلة.
وقالت بيتى باربين "أعتقد أننا شعرنا دائما بقدرتها على التواصل مع شخص غريب وتشعر بالألفة معه.. قامت بكل ما تستطيع من أجل الغرباء."
وقبل المراسم قال بريندان كوكس زوج النائبة الراحلة عبر تويتر إنه "يفكر فى جميع ضحايا الكراهية اليوم."