كشف استطلاع جديد للرأى عن رغبة بعض البرازيليين فى استمرار ميشال تامر، القائم بأعمال الرئيس، بدلا من ديلما روسيف، التى أوقفت عن عملها فى مايو بانتظار محاكمتها.
وقالت مؤسسة داتافولها، التى أجرت الاستطلاع إن 32 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون عودة روسيف. فيما لم ينحز 18 بالمائة إلى أى خيار، أو قالوا إنهم لا يعرفون أو يرغبون فى اجراء انتخابات جديدة.
وأشار استطلاع للرأى نشر بعد ظهر أمس السبت أن 14٪ فقط من البرازيليين يؤيدون أداء تامر، فيما يعتقد 31 بالمائة أن إدارته سيئة أو سيئة جدا.
قبل تعليق عملها، كانت شعبية روسيف قد تراجعت بشدة، وقالت داتافولها إن 65 بالمائة يعتقدون أن أداءها سيء.
ومن المتوقع أن تعقد المحاكمة، التى قد تجعل من تامر رئيسا حتى عام 2018، أواخر أغسطس.
وأجرت داتافولها مقابلات مع 2792 شخصا فى 171 مدينة. وبلغ هامش الخطأ 2 نقطة مئوية.