أعلنت السلطات المكسيكية فرض الحجر الصحى على 3 مزارع مصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، وهذه المزارع الواقعة في بلديتي أسينتوس ورينكون دي رومو المكسيكية، تحتوى على حوالى 900 ألف طائر، حسبما قالت صحيفة لا اكبانثيون المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المكسيكية لديها مخاوف عديدة من انتشار فيروس انفلونزا الطيور فى المزارع المكسيكية والتسبب فى الكثير من الفوضى فى البلاد، بعد تسببها فى معدل وفيات مرتفع للغاية فى دول امريكا اللاتينية بشكل خاص، ولذلك اقرت هذا المديرية العامة لصحة الحيوان (DGSA) ، التابعة لوزير الزراعة والتنمية الريفية فرض الحجر الصحى على المزارع الثلاث.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات تسعى لاحتواء الفيروس من خلال اعدام الطيور ، لمنع انتشاره للبشر ، وهو أحد الأسباب لارتفاع اسعار البيض والدواجن فى الاونة الأخيرة.
بالإضافة إلى هذه الإجراءات ، تم البدء في بروتوكول التحقيق الوبائي ، والذي يستلزم أخذ عينات من المزارع المجاورة التي تقع في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات حول المزارع المصابة.
كما دعت السلطات المكسيكية إلى اجتماع عاجل مع منتجي الدواجن بالولاية وكذلك السلطات الحكومية للإبلاغ عن الحالات وتفعيل آليات طوارئ صحة الحيوان الوطني.
وتنضم المكسيك بذلك إلى عدد من دول امريكا اللاتينية ، مثل الارجنتين التى اعلنت الطوارئ الصحية بعد انتشار الفيروس كما أعلنت أن البلاد تسير في اتجاه تعليق صادرات منتجات الدواجن، وذلك بسبب انتشار أنفلونزا الطيور، وهو ما يثير مخاوف وزارة الاقتصاد لأن المبيعات الخارجية للدواجن تمثل أكثر من 350 مليون دولار سنويا، ما يعنى تكبد خسائر فادحة للاقتصاد الأرجنتينى، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أسبوعين من فرض حالة الطوارئ، اكتشفت السلطات الصحية الأرجنتينية أول حالة بطائر مصاب بإنفلونزا الطيور في مزرعة لإنتاج الدواجن الغذائية، وأكدت خدمة الصحة والجودة الغذائية الوطنية Senasa الإصابة في مزرعة دجاج التسمين في مقاطعة ريو نيجرو، شمال باتاجونيا، وهو ما ينذر بتعليق الصادرات تلقائيا.