دشن أقارب الجنود البريطانيين الذين قتلوا فى حرب العراق عريضة على الانترنت لجمع التبرعات لمقاضاة رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير ومسؤولين سابقين بالحكومة، وتحاول مجموعة جنود حرب العراق الحصول على 50 ألف جنيه استرلينى لمقاضاة المسؤولين عن الحرب وموت أبنائهم من الجنود ، ويقود المجموعة كل من روجر باكون، وريج كيز، وهما أحد الذين فقدوا أبناءهم فى الحرب.
وقال تقرير السير جون تشيلكوت إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، تونى بلير، هوّل من التهديد الذى مثله صدام حسين، وأضاف أن الإجراء العسكرى لم يكن هو الخيار الأخير.، وانتهى سير جون تشيلكوت - رئيس لجنة التحقيق البريطانية فى حرب العراق - إلى أن بلير أرسل قوات - لم تكن مستعدة جيدا إلى المعركة، وأن خططه كانت "غير كافية بالمرة" لتبعات ما بعد الحرب.
وقالت المجموعة فى عريضتها إن هناك تكهنات بأن بلير وغيره "يمكن ويجب" أن يذهبوا إلى المحكمة، و"نحن -الأسر -نتمنى أن نتخذ مثل هذه الإجراءات القانونية ضد أى من المسؤولين الذين تصرفوا بصورة غير مشروعة أو تجاوزوا صلاحياتهم ".
وأضافوا "قبل وفاة ماثيو، وتوم والكثير من زملائهم من الرجال والنساء، نحن نعرف المخاطر التى يتحملها كل أفراد الجيش البريطانى عندما يخدمون الملكة والبلاد. ورغم ذلك، أكدت لجنة التحقيق فى التقرير الذى طال انتظاره أن هناك إخفاقات خطيرة فى الفترة التى تسبق الحرب والتخطيط وإدارة الحرب، مما أدى إلى العديد من الوفيات غير الضرورية."
وختمت المجموعة عريضتها قائلة "لا يجب أبدا على قواتنا المسلحة أن يتم التضحية بها بقسوة من أجل الطموح السياسى وانعدام المسؤولية وفشل الحكومة".