وصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى مقر رئاسة الوزراء البريطانية للقاء رئيسة الوزراء تيريزا ماى، ومن المقرر أن يلتقى كيرى لاحقا بنظيره البريطانى بوريس جونسون، حيث تتناول المحادثات العلاقات الثنائية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مناقشة الأوضاع فى سوريا، ويعقد كيرى وجونسون مؤتمرا صحفيا فى وقت لاحق عصر اليوم.
وفى الإطار نفسه، وجه مسؤول بريطانى انتقادات لاستمرار النظام السورى بسياسة حصار المدن وتجويع سكانها، وذلك قبل اجتماع دولى مرتقب اليوم فى لندن لمناقشة الأوضاع فى سوريا.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل إن النظام السورى يستخدم التجويع والحصار كسلاح فى الحرب.
وقال سموأل، فى تصريح له، إن تكتيك النظام السورى فى حصار المدن وأخرها مدينة حلب وتجويع الناس فيها هو سلاح حرب ويجب أن يتوقف عن القيام بهذا الأمر وأن يلتزم بمسؤولياته الإنسانية.
كان وزير الخارجية البريطانى الجديد بوريس جونسون قد أكد قبل اجتماع مرتقب، اليوم، مع نظرائه من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبى أن معاناة السوريين لن تنتهى طالما بقى الأسد فى السلطة.
وستشمل المحادثات الوضع الهش لاتفاق وقف الأعمال العدائية، الوضع الإنسانى الصعب، واستئناف المحادثات بين الأطراف السورية.
وفى سياق آخر، تشهد لندن اليوم أيضا انعقاد اجتماع حول اليمن يضم وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون ونظرائه من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات لإجراء محادثات حول اليمن.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط، إدوين سموأل، إن 80 % من اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية مشيدا بعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات فى الكويت.