قال رئيس لجنة الشؤون الدستورية في مجلس النواب الإيطالى، ناتزاريو باجانو إن تهريب المهاجرين هو أحد أشكال الجريمة التي تتطلب أولوية واستجابة مناسبة على المستوى الأوروبى.
وقال البرلمانى الإيطالى، متحدثًا فى الاجتماع الثاني عشر لمجموعة الرصد البرلمانية المشتركة لليوروبول (Jpsg) الملتئم فى ستوكهولم، الإثنين، إن "من المؤكد أن الاتحاد الأوروبى عزز على مر السنين أدوات تباين، لكن من الضروري زيادة صقل الإجراءات الوقائية والقمعية، التي يقدم اليوروبول مساهمة لا تقدر بثمن فيها، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف أن أى تدخل في هذا المجال لن يكون كافياً، إذا لم يطور الاتحاد سياسة هجرة حقيقية، بما يتماشى ومبادئ التقاسم العادل للأعباء والتضامن الذي نصت عليه المعاهدات، لكيلا يتم التخلي عن إيطاليا ودول الوصول الأول الأخرى.
وذكر باجانو، أنه "من ناحية، يفترض هذا مسبقًا استراتيجية شاملة تسمح بالوصول إلى قارتنا عبر طرق آمنة لمن يحق لهم ذلك، ومن ناحية أخرى، هناك حاجة إلى تدخل على المديين المتوسط والطويل، حول الأسباب الحقيقية للهجرة، المصاحبة للتنمية بمعنى مستدام للبلدان الأصلية للمهاجرين".
وخلص البرلماني المنتمي لحزب (فورتسا ايتاليا) الى القول: "أنا على ثقة من أن المفوضية الأوروبية والرئاسة السويدية الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، ستكونان قادرتين على العمل في هذا الاتجاه".