أكدت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية أهمية التعاون بين الديمقراطيات القوية والمرنة لمواجهة أكبر تحديات العالم لحماية الأمن والازدهار المشتركين ومعالجة أزمة المناخ وتعزيز الصحة العالمية والتأهب للأوبئة وضمان عمل التقنيات الجديدة والناشئة لصالح المجتمعات الديمقراطية وليس ضدها.
جاء ذلك في بيان مشترك للرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره الكورى الجنوبى يون سوك-يول حول القمة الثالثة للديمقراطية حسب ما نشره البيت الأبيض عبر موقعه الالكترونى اليوم الأربعاء.
وأكد الرئيسان اشتراك واشنطن وسول فى روابط عميقة، متجذرة فى قيم الديمقراطية المشتركة واحترام حقوق الإنسان، وجددا التزامهما بمواصلة تعزيز العلاقات القوية السياسية والاقتصادية والأمنية والشعبية.
وانعكاسًا لهذا العمل، أعرب بايدن ويون عن تطلعهما إلى المشاركة فى استضافة القمة الثانية للديمقراطية لمواصلة بناء الروابط بين الديمقراطيات، حتى يتمكنا من تلبية احتياجات شعوبنا والعالم بشكل أفضل.
وبحسب البيان المشترك، تستضيف كوريا الجنوبية القمة الثالثة من أجل الديمقراطية فى المستقبل.
كما عبر الزعيمان عن فخرهما بمواصلة العمل معًا لضمان استمرار الزخم الناتج عن أول قمتين من أجل الديمقراطية في المستقبل.
وشدد بايدن ويون على أن تعزيز حكم شفاف وخاضع للمساءلة متجذر فى موافقة المحكومين هو ضرورة أساسية فى عصرنا.