كشف استطلاع جديد للرأى عن أن ثلثى البرازيليين يعتقدون أن استضافة بلادهم للألعاب الأوليمبية، المقرر لها الشهر المقبل، سيسبب مزيدًا من الضرر أكثر من النفع.
وذكرت شبكة (إيه بى سي) الأمريكية أن نصف الأشخاص فى استطلاع الرأي، الذى أجراه معهد داتا فولها، يعارضون إقامة الأوليمبياد.
وانخفضت شعبية الحدث الرياضى بشدة حيث تتحدى البرازيل أسوأ أزمة ركود فضلاً عن البطالة وارتفاع معدل التضخم.
وأعلن القائم بأعمال ريو دى جانيرو فى يونيو الماضى أن المدينة تشهد كارثة مالية حتى يتمكن المسئولون من السيطرة على تراجع الموارد خلال الأوليمبياد دون خرق القوانين المالية.
وأجرى "داتا فولها" لقاءات مع 2792 فى الفترة ما بين 14 و 15 من يوليو الجارى فى 171 مدينة برازيلية، وكان هامش الخطأ 2%.