استمرت، مساء اليوم /السبت/، الاحتجاجات المُناهضة للحكومة الإسرائيلية، فى الشوارع والمفارق الرئيسة، وذلك للأسبوع الثالث عشر على التوالى، على الرغم من تعليق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تشريعات قضائية مثيرة للجدل رأت شريحة واسعة من الإسرائيليين أنها تقوض الديمقراطية.
وفي "تل أبيب"، حيث يخرج أكبر عدد من المتظاهرين أسبوعيا، وبشكل شبه يومي الآن، تظاهر عشرات الآلاف في شارع "كابلان"، وتشير التقارير إلى أن من خرجوا حتى الآن في "المدينة"، يزيد على 170 ألفا متظاهر.
وأغلق المئات من المتظاهرين شارع "أيالون" الرئيسى، وأقدمت قوات الشرطة على تفريقهم بواسطة المياه العادمة وعناصر من وحدة الخيالة.
وتظاهر الآلاف على شارع 65 وتحديدًا في مفرق "كركور"، حيث جرى إغلاق المفرق أمام حركة السير من كلا الاتجاهين، فى وقت لم يشهد أي تواجد للشرطة في المكان.
وفي "حيفا"، شمالًا، تظاهر الآلاف في مفرق "حوريف" بعد مسيرة احتجاجية انطلقت من مركز الكرمل، وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعض منها "إسرائيل ليست دكتاتورية.. وليست مافيا".
وتسعى حكومة "نتنياهو" إلى إجراء تعديلات جذرية على نظام القضاء وضد الأقليات، ولشرعنة "العنصرية والتمييز"، الأمر الذى تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".