الجيش الإسرائيلى يتدرب على مواجهة "المدنيين" حال اندلاع حرب مستقبلية

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن لواء "جولانى" التابع للجيش الإسرائيلى أنهى تدريبا هو الأول من نوعه حول ما أسماه "المخاطر الكامنة وراء الحدود" وكيفية مواجهة المدنيين حال اندلاع حرب مستقبلية. وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذا التدريب يعتمد على أن الجيش الإسرائيلى لن يواجه جيوش منظمة وإنما تنظيمات مسلحة تجبره على دراسة الطابع الجديد والوسائل والقدرات بالإضافة إلى أن الجنود سيضطرون إلى مواجهة مدنيين يتوقع مغادرته لبيوته، وبالتالى فأن هذا الأمر يحتم إجراء تدريب خاص، يشبه الواقع إلى حد كبير. وفى السياق نفسه، قال موقع "واللا" الإخبارى التابع للصحيفة العبرية، إن الجيش الإسرائيلى أحضر جنود قاموا بتمثيل دور مدنيين عرب لإعداد سيناريو متوقع فى ميدان المعركة، مشيرة إلى أن المقدم اولجا، ضابطة سلاح الطب فى الفرقة 36 التى يخضع لها لواء جولانى فكرة، فقد توجهت إلى مسرح الجيش وطلبت من الجنود الذين يعملون فيه المشاركة فى التدريب. وقال ضابط فى جولانى، إن "الفكرة هى ليست الاعتماد على الجنود العاديين الذين لا يتمتعون بموهبة التمثيل العالية، فهؤلاء يجيدون القتال، ونحن أردنا ممثلين يؤدون دور المدنيين والمشاكل الإنسانية التى يمكن لقواتنا مواجهتها فى الواقع، وراء الحدود. ولفت "واللا" إلى أن التدريب شكل بالنسبة لجنود الجيش تجربة فريدة، حيث أنهم فى إحدى الحالات قاموا بتمثيل عائلة تحتاج إلى العلاج الطبى لابنها، لكنها تصطدم بحاجز عسكرى، وفى حالة آخرى لعبوا دور عائلة تطلب الطعام والماء، فى وقت يجب فيه على جنود جولانى اتخاذ الحذر. وقال ضابط رفيع فى جولانى "فى غزة العدو معروف، وهو حماس، وهناك حالات يهرب فيها المدنيين حين يصل الجيش. ولكن فى سوريا ولبنان، إذا حدث الأمر نفسه، سيبقى حزب الله والمدنيين وسيكون التحدى مختلفا، وعلينا إعداد الجنود من ناحية مهنية وعقلية".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;