قدم رئيس مكتب أمن المؤسسات (جي إس آي) الجنرال ماركو إدسون جونسالفيس دياس، استقالته عقب نشر فيديو ظهر فيه مع محتجين في هجمات 8 يناير ، حيث اندلعت أعمال الشغب والهجوم على مؤسسات الدولة ، حسبما قالت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئول الأمني قدم استقالته بعد نشر احدى المحطات التليفزيونية مشاهد سجلتها كاميرات مراقبة تظهر جونسالفيس دياس في قصر بلانالتو، أحد المقرات الفيدرالية التي عاث فيها متظاهرون الخراب مطلع العام.
وكان المتظاهرون يحاولون إعادة الرئيس جايير بولسونارو الخاسر في الانتخابات، إلى السلطة بعد أيام على تولي لولا دا سيلفا المنصب إثر فوزه بفارق ضئيل على بولسونارو في انتخابات أكتوبر الماضي.
وأظهرت التسجيلات أيضا مسؤولين من مكتب جي إس آي على الأقل وهما يصافحان ويقدمان عبوات الماء للمتظاهرين الذين اقتحموا مباني حكومية في مسعى فاشل وغير منظم إلى حد كبير، لإطاحة حكومة لولا.
وقال لمحطة جلوبونيوز التلفزيونية "دخلت القصر بعد تعرضه للاقتحام وكنت أقوم بإبعاد الناس من الطابقين الثالث والرابع إفساحا فى المجال أمام تنفيذ الاعتقالات فى الطابق الثاني"، وقال إن المشاهد المصورة التي تظهر جنودا يوزعون الماء، أُخرجت من سياقها.
عقب الهجوم تم التحقيق مع عسكريين على خلفية إمساكهم بالأمن في برازيليا في الثامن من يناير، وأوقف عدد منهم.
وقبيل انتخابات 30 أكتوبر، روج الرئيس السابق لما يعتبره مراقبون، ادعاءات لا أساس لها عن تزوير انتخابي، لكنه نفى ضلوعه في التخطيط لتلك الهجمات.