حذرت السلطات الكولومبية من احتمال ثوران بركان نيفادو ديل رويز غرب البلاد، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة من فوهته والنشاط الزلزالي المسجل في المنطقة.
وصنفت خطورة بركان نيفادو ديل رويز في مستوى "برتقالي" منذ 31 مارس، عندما ارتفع المعدل اليومي للزلازل داخل البركان من 50 إلى 12000.
وفي حال إصدار تنبيه "أحمر" سيعني ذلك توقع ثوران قريب جدا يستدعي الإجلاء الفوري للسكان.
وقال مستشار الرئيس لويس فرناندو فيلاسكو، لوسائل الإعلام إن "درجات الحرارة داخل الفوهة ازدادت بشكل كبير وارتفعت إلى أكثر من 700 درجة مئوية".
وأضاف أن "الصهارة تتحرك نحو فوهة البركان الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 5400 متر، محطمة الصخور ومتسببة في زيادة النشاط الزلزالي على عمق كيلومتر إلى 6 كيلومترات إلى الغرب والجنوب الغربي من الفوهة.
وصرح فيلاسكو "بالأمس رأينا انفجارا صغيرا.. مزيج من الرماد شديد السخونة والصهارة تحاول الخروج من الحفرة".
والجمعة، كتبت الخدمة الجيولوجية الكولومبية (SGC) في نشرتها "تؤكد كل المؤشرات أن نشاط بركان نيفادو ديل رويز ما زال غير مستقر إلى حد كبير".
وأضافت "من المحتمل أن نشهد في غضون أيام أو أسابيع قليلة انفجارا كبيرا".
وتظهر أحدث الصور قمة الجبل مضاءة بمواد متوهجة منتصف ليل الخميس الجمعة.
جدير بالذكر أن عملية بطيئة بدأت لإجلاء نحو 57 ألف شخص يعيشون في 22 بلدة قريبة من البركان، نظرا إلى تردد المزارعين في ترك محاصيلهم وماشيتهم.