تشهد تشيلى انتشار كبير لفيروس إنفلونزا الطيور فى الأونة الأخيرة، وبعد ظهور أول إصابة بشرية بالفيروس فى نهاية مارس الماضى انتشرت حالة من القلق فى البلاد، وأكدت السلطات التشيلية نفوق أكثر من 700 من طيور البطريق و1500 أسد بحر، بالإضافة إلى دولفين أسود.
وأشارت صحيفة انفوباى الارجنتينية إلى أنه على الرغم من أن الطيور البرية ، مثل البجع ، هى الأنواع الأكثر تضررًا من إنفلونزا الطيور، إلا أن الآلاف من الثدييات قد هلكت أيضًا.
أبلغت تشيلى عن وفاة 1535 من أسد البحر و 730 من طيور البطريق همبولت حتى يوم الجمعة الماضي بسبب فيروس أنفلونزا الطيور ، خاصة فى المناطق الشمالية ، وكذلك فى وسط وجنوب البلاد.
وحذر مدير إدارة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية التشيلية الوطنية (سيرنابيسكا)، سوليداد تابيا ، من وجود مئات من الثدييات الميتة، غير أن الأنواع الأكثر تضررا من إنفلونزا الطيور كانت الطيور البرية مثل البجع.
وأفادت الوكالة العلمية الإسبانية سينك، أن منطقة أريكا وباريناكوتا فى الشمال هي "الأكثر تضررًا" ، حيث يوجد 709 من أسد البحر و 343 بطريقًا ميتًا ، تليها أنتوفاجاستا وتاراباكا وأتاكاما ، وكلها في الشمال.
وقالت الوكالة إنهم عثروا أيضًا على حيوانات بحرية نافقة من الأنواع المحمية في منطقة بيوبيو ، على بعد 500 كيلومتر جنوب العاصمة.
وأبلغت السلطات التشيلية عن نفوق أول دولفين أسود ، يُعرفان أيضًا باسم الدلافين قارورية الأنف، بالإضافة إلى أكثر من 4400 حيوان بحرى تقطعت بهم السبل في السواحل التي خلفها تفشى المرض.