عقد وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلنطي (ناتو) والسويد، كدولة شريكة مدعوة، اجتماعًا افتراضيًا؛ لمناقشة العمل الجاري بشأن التخطيط العسكري للدفاع الجماعي.
وذكر بيان صادر عن صفحة اللجنة العسكرية للناتو أن الحلف لطالما صب تركيزه على سبل الدفاع الجماعي في مواجهة السلوكيات الروسية، مما أدى ذلك إلى إنشاء الاستراتيجية العسكرية لحلف الناتو في عام 2019، ومفهوم الردع والدفاع في المنطقة الأوروبية الأطلنطية في عام 2020، ومفهوم "كابستون" للقتال الحربي لحلف الناتو عام 2021.
وأضاف البيان أن الحلفاء اتفقوا في قمة مدريد 2022 على تسريع عملية تنفيذ استراتيجية "الرد والدفاع"، كما تعمل السلطات العسكرية لحلف الناتو على تطوير خطط جغرافية محددة تصف كيفية قيام الحلف بالدفاع والردع ضد التهديدات المدرجين في المفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو لعام 2022.
وتتطلب هذه الخطط هيكلًا جديدًا للقوة وتحديد أنواع المعدات والمنظمات المطلوبة لتنفيذ الخطط عبر جميع المجالات، بالإضافة إلى ترتيبات القيادة والتحكم المعززة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الحلفاء على تنفيذ نموذج قوة الناتو المتفق عليه، من أجل إنتاج المزيد من القوات الجاهزة على أساس دائم.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يلتقي وزراء دفاع دول الحلفاء بشكل شخصي في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل في 10 مايو 2023 لحضور الاجتماع القادم للجنة العسكرية لحلف الناتو.