أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن العلاقات بين روسيا وفرنسا في وضع الصامت بمبادرة من باريس.
وقالت زاخاروفا: "حتى وقت قريب، حافظنا على اتصالات مكثفة وموثوقة، ولكن تم إلغاؤها بالكامل تقريبا بمبادرة من الجانب الفرنسي".
وأكدت زاخاروفا أن سفارتي البلدين ما زالتا تعملان، لكنها انتقلت إلى الوضع صامت بشكل شبه كامل بين موسكو وباريس، والذي تم وضعه بمبادرة من الجانب الفرنسي.
وصرحت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في وقت سابق بأن بلادها ترى أنه من الضروري الإبقاء على جميع قنوات الحوار مع روسيا، وهي "ليست مهتمة بتفاقم عزلتها".