نشر موقع بوسطن جلوب الأمريكى حوارا أجراه مع هيلارى كلينتون مؤخرا حول السياسات الأمريكية و التعاملات المالية وحملتها الانتخابية وجاء فى ثنايا الحوار تهجمها الشديد على صفقة ادوية عقدت مع مصر.
لكن كلينتون رفضت الإفصاح عن اسم الشركة التى أبرمت الصفقة مع مصر وقام الموقع باشهار اسم الشركة وعرض السعر الدواء فى امريكا، حيث قالت معترضة "باعوه بأسعار بخسة للمصريين".
وجاء تعليق كلينتون و"ماذا عنا نحن" صفقة مارس 2014 لبيع معاملتها لالتهاب الكبد الوبائى C للمصريين ل 900 $. وتباع لمرضنا 24000 $، ويعد استياء كلينتون من الاتفاق الذى عقد بين مصر وعلوم جلعاد و هى (شركة أدوية بحثية ونشطة جدا فى مجال الاكتشافات العلمية و الادوية المبتكرة وحريصة جدا على سدد الاحتياجات الطيبة الغير متاحة فى المجال الطبى بولاية كاليفورنيا) من وجهة نظرها أن المرضى الأمريكان لهم الاولوية الأولى بهذه الأسعار.
من جهة أخرى، نشر موقع فوكس نيوز الأمريكى تقريرا تناول رسالة أرسلها السفير الإسرائيلى السابق فى أمريكا "طومسون بيكرنج" إلى إسرائيل بتاريخ 18 ديسمبر 2011، تحدث فيها عن خطة مكتب هيلارى كلينتون لإثارة الرأى العام الفلسطينى، وخلق المظاهرات فى البلاد لإجبار إسرائيل على طرح مباحثات السلام على الطاولة.
وقد وصف بكرينج هذه الخطة "تغيير قواعد اللعبة فى المنطقة"، موضحا أن الولايات المتحدة تقوم بحملة سرية لتوليد الاضطرابات، ومن جنبها طلبت كلينتون بطبع هذا البريد الالكترونى.
وأضاف، أنه يتم استخدام السيدات كلاعب رئيسى فى المظاهرات من أجل التأثير على الرأى العام، غير ناجح، ودعم وجهة نظره أن المرأة الفلسطينية هى أقل عنفا من الرجال، ولكنه لا يؤمن باستخدام المرأة فى المظاهرات، وأكمل ساخرا "إلا فى حالة كونها مظاهرات للنساء فقط" وأشار لمصر قائلا "لا ننسى ما حدث فى مصر و كيف تم استخدام النساء فى المظاهرات لتأجيج الموقف بهدف الإطاحة بالرئيس مبارك".
وأشار بيكرينغ إلى أن دور الإدارة الامريكية فى إشعال المظاهرات يجب أن يبقى سرا، حتى لا تتأثر العلاقات مع إسرائيل.
كما أرسلت آن مارى سلوتر، و هى من المقربين لكلينتون رسالة إلكترونية على نطاق الموظفين العاملين كلينتون توصيها بإجراءات "التعهد لفلسطين" لشن حملة تهدف إلى إقناع أثرياء الولايات المتحدة بالتبرع بجزء من ثرواتهم لصالح القضية الفلسطينية لاغتنام فرصة الأوضاع المتوترة من إسرائيل.