قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه مع إنتهاء القيود الصحية التى فرضت على طالبى اللجوء إلى الولايات المتحدة بدءا من الجمعة، فإن المهاجرين فى شمال المكسيك يواجهون المزيد من عدم اليقين حول نظام إلكترونى جديد لتحديد مواعيد من أجل طلب اللجوء إلى البلاد.
ولايزال بعض المهاجرين يتوجهون بقلق نحو ريوجراند، فى تكساس على الحدود الأمريكية الجنوبية، ويتحدون المسئولون الذين صاحوا بهم مطالبين إياهم بالعودة، فى حين أمسك الناس فى مناطق أخرى على طول الحدود الأمريكية المكسيكية بهواتفهم يحاولون الدخول إلى تطبيق تحديد الموعد الذى ربما يغير مستقبلهم.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن قد قدمت القواعد الجديدة للجوء فى محاولة لمنع طالبى اللجوء من المجئ عبر الحدود بشكل غير قانونى، بإحياء وتشديد عقوبات ما قبل الوباء، وسن طرق قانونية جديدة لطلب اللجوء تهدف إلى الحد من التهريب.
وبدأ الانتقال إلى النظام الجديد ليلة الجمعة فى ظل تحديات قانونية ومحاولات اللحظة الأخيرة من المهاجرين لعبور الحدود المعززة بالاسلاك الشائكة والقوات.
حيث وجه قاضٍ فيدرالى فى فلوريدا ما يمكن أن يكون انتكاسة قانونية خطيرة للخطة بوقفه مؤقتا لمحاولة الإدارة الأمريكية إطلاق سراح المهاجرين بشكل أسرع عندما تصبح مراكز احتجاز دوريات الحدود ممتلئة.
وتأتى القواعد الجديدة بعد انتهاء القاعدة المعروفة باسم العنوان 42، المطبقة منذ مارس 2020، والتى سمحت لمسئولى الحدود بإعادة طالبى اللجوء إلى بلادهم سريعا عبر الحدود على أساس منع انتشار وباء كورونا. وفى حين أن تلك القاعدة منعت العديد من طالبى اللجوء، لكنها لم تحمل تداعيات قانونية وشجعت على تكرار المحاولة. وبعد يوم الخميس، فإن المهاجرين يواجهون المنع من دخول الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات وربما الملاحقة الجنائية.