أعلن رئيس لاتفيا إيجيلز ليفيتس أنه لن يرشح نفسه للحصول على فترة ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من مايو الجاري، في قرار قد يفتح الطريق أمام وزير الخارجية إدجار رينكيفيكس لتولي منصب رئيس البلاد.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن ليفيتس قوله على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مع الأخذ في الاعتبار التحالف الفعلي المتطور حاليًا بين القوى السياسية الموالية للكرملين والمرتبطة بحكم الأقلية، فقد قررت عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 31 مايو الحالي".
وتزامن إعلان الرئيس اللاتفي مع نفس اليوم الذي تقدم فيه رجل الأعمال يولديس بيلينس، زعيم مجموعة القائمة الموحدة في الائتلاف الحاكم، بطلب ترشيحه للمنصب رسميا، وفي نفس اليوم الذي رشح فيه التجمع الائتلافي حزب (الوحدة الجديدة) بزعامة رئيس الوزراء كريسيانيس كارينس، وزير الخارجية إدجار رينكيفيكس.
وجاءت تصريحات ليفيتس متعارضة مع بيانه الذي أصدره في أبريل الماضي، ولا يزال على موقع الرئاسة الإلكتروني، والذي يقول فيه إنه يعتزم ترشيح نفسه لولاية ثانية.
ويبدو أن تغيير رأيه جاء نتيجة التحدي المتمثل في المرشحين البديلين الأقوياء الذين اقترحتهم أحزاب التحالف في الانتخابات التي تجري في البرلمان.
وفي سياق آخر، احتفلت أقدم مجموعة مهام بحرية تابعة لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) المجموعة البحرية الأولى للتدابير المضادة للألغام، بالذكرى الخمسين لتأسيسها في مراسم أقيمت في العاصمة اللاتفية ريجا.
وأوضح بيان صادر عن حلف الناتو أن مجموعة الإجراءات المضادة للألغام الدائمة تأسست في عام 1973 كقناة دائمة للقوة البحرية لإزالة ألغام الحرب العالمية الثانية من القناة الإنجليزية، بعد مرور خمسين عاما على إنشائها، لا يزال فريق المهام عالي الجاهزية نشطًا، بعدما حقق تاريخا طويلا في إزالة الذخائر من البحار، مما جعل الطرق البحرية أكثر أمانًا لجميع الأنشطة البحرية.
وأحيت المجموعة ذكرى مرور نصف قرن من الزمان على تأسيسها بحفل أقيم في محطة عبارات ريجا، حيث اجتمع طاقم السفن والضيوف من أعضاء الناتو والدول الشريكة على رصيف الميناء المزين بالعلم.
وكان من بين الضيوف السفراء والممثلين العسكريين من جميع الدول الذين قدموا مساهمات منتظمة في المجموعة البحرية، ومن بينهم العديد من القادة السابقين لمجموعة المهام.