أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، عن إدانة بلاده للمواجهات العنيفة التى وقعت فى كيدال وخرقت وقف إطلاق النار والاتفاق من أجل السلام والمصالحة فى مالى.
وقال نادال - فى تصريح اليوم الجمعة إن فرنسا تشيد بوساطة النيجر التى وفرت فرصة الوصول إلى اتفاق بين المجموعات المعنية وتدعو إلى وقف العنف فورًا ووضع كامل هذا الاتفاق موضع التطبيق، كما تعهدت بذلك.
وحذر المتحدث باسم الخارجية من أن تهديد عملية السلام سيعرض المسؤولين عن ذلك للعقوبات، مشددًا على ضرورة تسوية أى خلاف بشكل سلمى وضمن الأطر التى نص عليها اتفاق السلام.
وكانت اشتباكات قد اندلعت فجر اليوم الجمعة فى المحور الغربى من مدينة كيدال، أقصى شمال شرقى مالي، وذلك لليوم الثانى على التوالي، ما بين قوات موالية للحكومة فى باماكو وأخرى تطالب بنظام لا مركزى أو شبه حكم ذاتى فى شمال مالى.
ويأتى هذا الاقتتال بعد أيام قليلة من اتفاقية هدنة ووقف إطلاق النار وقعها الطرفان فى العاصمة النيجرية نيامى.
وتهدد هذه الاشتباكات مستقبل تطبيق اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية المسلحة.