طالب رئيس بلدية مدينة فاينر نوستادت النمسوية الجمعة السكان الأتراك بالتوقف "فورا" عن رفع الأعلام التركية على نوافذ وشرفات منازلهم، مؤكدا أن السياسة الخارجية لا مكان لها فى مدينته.
وعقب محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها تركيا الأسبوع الماضي، رفع العديد من سكان المدينة من أصل تركى وعددهم فى النمسا 300 الف نسمة، الاعلام التركية فوق منازلهم فى مختلف المدن بما فيها فاينر نوشتادت التى تبعد 60 كلم جنوب العاصمة فيينا.
ويشكل المهاجرون نحو خمس سكان المدينة البالغ عددهم 43 ألف نسمة، يشكل الأتراك غالبيتهم، وقال رئيس البلدية كلاوس شنيبرغر وهو من حزب الشعب المحافظ، أنه لا يريد "استيراد التطورات الحاصلة فى تركيا حاليا" الى المدينة، وكتب فى رسالة مفتوحة إلى الجالية التركية والمجالس المحلية "لذلك ادعو جميع من رفعوا اعلاما تركية على منازلهم وشرفاتهم إلى سحبها فورا".
وأكد أنه يجب حماية "تقاليد وقيم المدينة الممتدة على مدى عقود" فى مواجهة تدفق المهاجرين، وأضاف أن مدينته منفتحة ومتسامحة. إلا أن مسالة الاندماج هى من أكبر تحديات وقتنا الحالى والذين لا يلتزمون تجاه المدينة ليس لهم مكان فيها، تماما كما أنه ليس للإعلام التركية مكان خارج المواقع الرياضية الكبيرة".