اخبار الامم المتحدة
رحبت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة فى أفغانستان "يوناما"، اليوم الثلاثاء، بالبداية الإيجابية التى قدمها الاجتماع الرباعى فى إسلام أباد، والذى ناقش فيه ممثلون عن أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين عملية السلام والمصالحة الأفغانية.
وجاء فى البيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة فى أفغانستان - حسبما أوردت وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية - أن "البعثة تلاحظ اعتراف جميع المشاركين فى الاجتماع الذى عقد، أمس الاثنين، فى العاصمة الباكستانية، إسلام اباد، الحاجة الفورية لإجراء محادثات مباشرة بين ممثلى الحكومة الأفغانية وممثلين عن جماعات طالبان".
وقال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان إن "الالتزام المتجدد لعملية السلام والمصالحة التى يقودها الأفغان والمملوكة للشعب الأفغانى ذات أهمية حقيقية".
وأعرب نيكولاس هايسوم عن "أمله فى أن يستغل جميع الأطراف هذه الفرصة للانخراط فى هذه العملية لوضع حد للصراع الرهيب الذى يجتاح أفغانستان".
وأوضح البيان أن "البعثة تدعم كل الجهود الرامية إلى إنشاء عملية السلام وستواصل تقديم مساعيها الحميدة فى أى دور لتيسيرها، مع احترام أن أى عملية سلام يجب أن يكون ذات قيادة أفغانية".
كان ممثلون عن افغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين اتفقوا على تسريع عملية السلام والترتيب لعقد جولة ثانية من الاجتماع الرباعى فى العاصمة الأفغانية كابول الأسبوع المقبل.
واتفق الممثلون الأربعة على ضرورة إنهاء العنف فى أفغانستان الذى مازال يلحق ضررًا لا داعى له بالشعب الأفغانى ويزعزع استقرار الإقليم كاملاً، والممثلون الأربعة فى المحادثات هم نائب وزير الخارجية الأفغانى حكمت خليل كرزاى ووزير خارجية باكستان عزيز أحمد تشاودرى والمبعوث الأمريكى الخاص لأفغانستان وباكستان السفير ريتشارد جي. أولسون، والمبعوث الصينى الخاص لأفغانستان السفير دينغ شيجين.