تظهر هيلارى كلينتون وتيم كاين على تذكرة واحدة فى سباق الرئاسة الأمريكية، بساحة ولاية فلوريدا الحاسمة، قبيل اجتماع الحزب الديمقراطى المقررة الأسبوع المقبل.
أنهت كلينتون شهرا كاملا من البحث عن شخصية تخوض معها الانتخابات الرئاسية على منصب (نائب الرئيس) مساء الجمعة، باتصال هاتفى مع تيم كاين، السيناتور عن ولاية فيرجينيا والحاكم السابق للولاية وعمدة ريتشموند.
يعتبر كاين منذ فترة طويلة خيار كلينتون المرجح، حيث يتحدث الإسبانية بطلاقة ولديه سمعة جيدة فى التعامل مع الجمهوريين.
وعلى موقع تويتر الإلكتروني، كتب السيناتور الجمهورى عن ولاية أريزونا، جيف فليك، يقول "مبروك للرجل والصديق الجيد".
اختيار كاين يكمل الاصطفاف الديمقراطى من أجل الانتخابات. من المقرر أن تواجه كلينتون وكاين منافسها الجمهورى دونالد ترامب ونائبه مايك بنس، حاكم ولاية إنديانا.
كفة كاين (58 عاما) رجحت عن وزير الزراعة توم فيلساك، وهو صديق منذ فترة طويلة للمرشح والرئيس الأسبق بيل كلينتون.
علاقات كاين القوية بولاية فيرجينيا المهمة سياسيا وخبرته فى السياسة الخارجية، وضعته على قمة الاختيارات، وفقا لشخصية قريبة من الحملة الانتخابية، تحدثت شريطة التكتم على هويتها لأنها غير مخولة بمناقشة هذه المسألة علنا.
وعلاوة على ذلك، فإن كاين له داعم قوي، وهو الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى نصح حملة كلينتون خلال عملية الانتقاء بأن كاين سيكون اختيارا قويا.
غير أن بعض الليبراليين فى الحزب الديمقراطى ينظرون بريبة وتشكك إلى كاين، لأنهم يكرهون دعمه لحرية التجارة ووول ستريت.
وبعيد إعلان الجمعة، قال ستيفانى تايلور المسؤول بلجنة حملة التغيير التقدمى إن تأييد كاين لاتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ يمنح الجمهوريين "بداية جديدة للهجوم على الديمقراطيين فى قضية الاقتصاد".