أقال ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان وزيرا قال إنه انضم إلى حزب منافسه الرئيس سلفا كير.
وأثار الشقاق بين مشار ووزير التعدين تابان دينج جاى احتمال وقوع مزيد من الاضطرابات بعد قتال على مدى شهور فى الوقت الذى هدد فيه أعضاء بفصيل يتزعمه جاى بعزل مشار.
وسقط أكثر من عشرة آلاف قتيل ونزح ما يربو على مليونى مواطن عن ديارهم وفر كثيرون منهم إلى دول مجاورة بعد أن اندلعت حرب أهلية على مدى عامين بعدما أقدم كير على إقالة مشار من منصب نائب الرئيس عام 2013.
وفى خطاب إلى أعضاء حزبه وقادته العسكريين فى وقت متأخر الليلة الماضية قال مشار إنه تقرر طرده جاى من الحزب.
وغادر مشار العاصمة الأسبوع الماضى بعد تفجر الاشتباكات مجددا وقال إنه لن يعود إلا عندما تقوم هيئة دولية بتشكيل قوة للفصل بين قواته وقوات كير.
وينتمى جاى لمجموعة داخل (الحركة الشعبية لتحرير السودان - فى المعارضة) التى أصدرت بيانا أمس الجمعة جاء به أنه يتعين على مشار أن يعود إلى العاصمة جوبا ويقوم بمهام عمله فى الحكومة وإلا أقصى عن منصبه.
وقال مشار فى الرسالة "نظرا لإقدامه على الانشقاق فقد أعفيته من العضوية فى المكتب السياسى للحركة الشعبية لتحرير السودان الجيش الشعبى لتحرير السودان - فى المعارضة وكرئيس للجنة الوطنية للسلام والمصالحة."
ولم يتسن إجراء اتصال مع جاى للحصول على تعليقه ولا من متحدث باسم كير.