تعرض الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب لانتقادات شديد من اثنين من أبرز أعضاء إدارته السابقة، اللذين ينافساه حاليا على نيل الترشيح الجمهورى فى سباق البيت الأبيض، وذلك لاحتفاله بتعيين مسئول من كوريا الشمالية فى منظمة الصحة العالمية.
وهاجم كلا من مايك بنس، نائب الرئيس السابق، ونيكى هالى، سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة فى ظل إدارة ترامب، الرئيس السابق فى مقابلات مع فوكس نيوز خلال زيارتهما لولاية أيوا أمس السبت، كما تعرض ترامب لهجوم شديد من حاكم فلوريدا رون ديسانتس بسبب تعليقاته عن رئيس كوريا الشمالية.
وكان ترامب قد كتب منشورا على حسابه على منصة تروث سوشيال، قال فيه "تهانينا لكيم جونج أون". وربط ترامب منشوره بمقال من موقع "العظمة الأمريكية" عن انتخاب مسئول بكوريا الشمالية مؤخرا فى المجلس التنفيذى لمنظمة الصحة العالمية.
وتم اختيار د. جونج مين باك، من وزارة الصحة العامة بكوريا الشمالية ضمن المجلس التنفيذى لمنظمة الصحة فى فترة تستمر حتى 2026. وأثار القرار انتقادات من قبل حكومة كوريا الجنوبية التى أشارت إلى تاريخ جارتها الشمالية من تجاهل السياسات الموضوعة من قبل منظمة الصحة والمنظمة الأم، الامم المتحدة.
من جانبه، قال مايك بنس، الذى من المتوقع أن يطلق حملته الرئاسية خلال الأيام القادمة، إن منظمة الصحة خذلت أمريكا والعالم خلال وباء كورونا، وكانت متواطئة حرفيا فى التستر على ما يحدث فى الصين، وقد قمنا بمساءلتها خلال إدارتنا. ولا ينبغى لأحد، سواء كان رفيقى السابق فى الترشح أو أى شخص أخر، أن يثنى على ديكاتور كوريا الشمالية أو يشيد بقائد روسيا الذى أطلق حربا غير مبررة فى رأوكرانيا.
أما نيكى حالى، فقالت لفوكس نيوز: إننا لا نهنئ بلطجيا، دعونا نبقى هذا فى أذهانا، ذا البلطجى يهدد أمريكا ويهدد حلفاءنا مرارا وتكرارا، وهذا ليس شيئا نلعب به.
وعلق ديسانتس فى تصريحات لفوكس نيوز قائلا: لقد تفاجأت برؤية هذا، أعنى أننى أعتقد أن كيم جونج أون ديكتاتور قاتل.