قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الرئيس الأمريكى جو بايدن تجنب، من خلال رفع سقف الديون، كارثة اقتصادية أن يمكن أن تعصف بفترته الرئاسية الأولى وتضر فرصه فى الفوز بفترة ثانية، وقد فعل هذا باستخدام تكتيك كان منتقدوه من داخل حزبه الديمقراطى يشعرون بالقلق بشأنه، وهو التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه كانت المرة الثانية فى غضون أسابيع يقدم فيها بايدن حل وسط يغضب بعض الديقراطيين، وإن كان قد ساعد فى تجنب أزمة محتملة. وكانت المرة الأولى عندما أقرت إدارته نظام جديدا لقواعد اللجوء، والذى يحد من عدد المهاجرين ، مما أغضب بعض التقدمين. ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن اعتمد على مهارات التوصل إلى اتفاقات لتجنب الكوارث.
وعلى الرغم من ذلك، فإن نسب الموافقة على أداء الرئيس الأمريكى لا تزال متدنية، وتظهر أن الناخبين لا ينسبون له فضلا كبير فى التسويات التى يتم التوصل إليها بين الحزبين فى الوقت الذى يخوض فيه جو حملة انتخابية للفوز بفترة رئاسية ثانية.
وكان بايدن قد وقع أمس السبت، قانون رفع سقف الديون، بعدما تم تمريره من الكونجرس قبل أيام قليلة من الموعد الذى حددته وزارة الخزانة للتخلف عن سداد الدين. وقال بايدن عن التشريع: لقد كانت هناك أصواتا متشددة تهدد بأخذ أمريكا، ولأول مرة فى تاريخها الممتد منض 247 عاما، إلى التخلف عن سداد دينها الوطنى.. ولا يوجد شيء على الإطلاق كان يمكن أن يكون غير مسئول وكارثى أكثر من هذا.