وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى بلدة "كولفيل مونتجومرى" فى إقليم "كالفادوس" شمالى فرنسا، للمشاركة فى مراسم إحياء الذكرى الـ 79 "لإنزال النورماندى" وهى ذكرى إنزال الحلفاء على شاطئ نورماندى شمال غرب فرنسا، خلال الحرب العالمية الثانية.
ويرافق الرئيس الفرنسي، خلال المراسم، اليوم، رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، ووزير القوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، كما حضر المحارب الفرنسي ليون جوتييه، أحد المحاربين القدامى، وكان من ضمن الجنود الذين شاركوا في "إنزال النورماندي".
ويعقد هذا المساء الاحتفال الرسمي الدولي عند النصب البريطانى في فير-سور-مير "كالفادوس"، وسيترأس الحفل سيباستيان ليكورنو، ونظيره بين والاس وزير الدفاع البريطاني.
وتحيى فرنسا اليوم ذكرى إنزال الحلفاء على شواطئ النورماندي قبل 79 عاما، الذي شكل نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية.
ففي 6 يونيو 1944، نزل أكثر من 150 ألف جندي وقوات مظلات الحلفاء على شواطئ النورماندي؛ لتحرير فرنسا والقارة الأوروبية من الاحتلال النازي، وتوفي أكثر من 10 آلاف جندي هناك، وكان هذا اليوم نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية ولا تزال العملية، التي أطلق عليها اسم "أوفرلورد" تعتبر الأعظم في التاريخ.