طالبت بعض المنظماتالتى تريد "إعادة الحياة لطبيعتها" كما كانت فى بريطانيا،لإعادة بعض أنواع الحيوانات المفترسة إلى الحياة البرية، ومن بين الحيوانات التى تطالب بريطانيا إعادتها، الذئب البرى والوشق، وكلاهما قد يساعد فى السيطرة على انتشار الغزلان الحمراء التى تلحق الضرر بالغابات، بحسب "سكاى نيوز".
لكن خبير الحياة البرية راى ميرز، حذر من أن الذئاب قد تأكل الكلاب والقطط المنزلية، وتصبح مكروهة فى بريطانيا إذا أعيد نشرها.
وحذر ميرز من أن الذئاب، إذا كانت تفترس الحيوانات الأليفة، يمكن أن يعتبرها المواطنون "وحوشا"، وقد تبدأ بالانتشار فى مناطق واسعة.
وأضاف فى مهرجان شلتنهام للعلوم، أن "بريطانيا ليست مستعدة لمزيد من الحيوانات المفترسة، لأننا لا نستطيع التعامل مع الحيوانات الموجودة لدينا بالفعل".
وشدد: "لا أعتقد أننا يجب أن نناقش إعادة الذئاب أو الوشوق فى هذه المرحلة، لأنه لا يزال لدينا اثنان من الحيوانات المفترسة التى لا يمكننا العيش معها، وهما طائر مرزة الدجاج والنسر الذهبى".
وأعطى خبير الحياة البرية مثالا لولاية أيداهو الأمريكية، حيث أدت إعادة الذئاب إلى كراهية "هائلة" للحيوانات بالنسبة للكثير من السكان.
وقال الرجل البالغ من العمر 59 عاما: "عندما تأكل هذه الحيوانات كلب شخص ما ثم تنتشر الفوضى والأخبار، فإن النتيجة المزيد من الكراهية للحيوانات فى بريطانيا".