كشفت دراسة طبية حديثة أجريت استنادا إلى إحصاءات حول بيانات عام 2021، خضوع حوالي طفل من بين كل سبعة أطفال أمريكيين تراوحت أعمارهم ما بين الـ5 والـ17 لشكل من أشكال علاج يتعلق بالصحة العقلية.
وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون في "المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها"، بأن معدلات رعاية الصحة العقلية كانت مرتفعة بين الأطفال الأكبر سنا (الذين تراوحت أعمارهم ما بين 12 و17 عاما)، حيث تلقى ما يقرب من 19% منهم العلاج خلال عام 2021، مقارنة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما (ما يزيد قليلا عن 11%).
وقال أحد الخبراء إن الإحصاءات الجديدة لا تعني بالضرورة أن المزيد من الأطفال الأمريكيين يعانون من مرض عقلي، ولكن قد يعني ذلك أن المزيد يتلقون الرعاية التي يحتاجون إليها.
وأفاد الباحثون بأنه في أعقاب انتشار وباء "كورونا"، شهدنا زيادات كبيرة في مخاوف الحصة العقلية بين الشباب، وقد تم توثيق ذلك من خلال عدد من الإحصاءات في الولايات المتحدة.
ووفقا للدراسة، كان من المرجح أن يتلقى الأولاد والبنات شكلا من أشكال الرعاية الصحية العقلية، على الرغم من أن الأولاد كانوا أكثر عرضة من الفتيات للعلاج بالأدوية الموصوفة (حوالي 9% مقابل 7% على التوالي).. كما أكد الباحثون أن الأولاد كانوا أكثر عرضة للعلاج بالأدوية مقارنة بالفتيات وأقل عرضة لتلقي العلاج.