قالت صحيفة واشنطن بوست إن المجتمع الأمريكى يشهد صعود جماعات قومية للسود وهى التى تقف وراء حوادث إطلاق النار على الشرطة فى دالاس وباتون روج مؤخرا.
وتشير الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، إلى ميكا جونسون، الذى قتل 5 ضباط فى دالاس خلال احتجاجات للسود فى وقت سابق من الشهر الجارى، حيث حضر لقاءات عديدة مع جماعة حزب النمور السود، ذو الايديولوجية القومية السوداء.
كما ينتمى جافين لونج، الذى قتل 3 ضباط فى باتون روج الأسبوع الماضى، لجماعة "أمة واشتو"، وهى أيضا قومية. وهاتان الحركتان لديهم اختلافات ايديولوجية واسعة، لكنهم جزء من ساحة أوسع من الجماعات القومية للسود، التى تلعب دورا فى أحداث العنف المتكررة داخل الولايات المتحدة.
وبحسب مركز قانون الفقر الجنوبى، الذى يتعقب الحركات المتطرفة، فإن بعض من هذه الجماعات متطرفة ولديها وجهات نظر مناهضة للحكومى. ويضيف أن عدد هذه الجماعات زاد من 113 عام 2014 إلى 180 خلال العام الماضى.
ويقول ريان لينز المحلل لدى المركز، أن هذه الزيادة تعود جزئيا إلى ارتفاع الشعور بتفوق البيع ونشاط القوميين البيض وسط بيئة مشحونة العنصرية، خلال العامين الماضيين، بما فى ذلك الحملة الرئاسية 2016. وعلى سبيل المثال ارتفع عدد فروع جماعة "كوك كلوكس كلان"، المتطرفة البيضاء، من 72 فى 2014 إلى 190 العام الماضى.