قال وزير الخارجية الفرنسى جون مارك إيرولت اليوم الأحد إن بلاده تدين الغارات التى استهدفت منشآت صحية فى مدينة حلب بشمال سوريا خلال الـ24 ساعة الماضية، داعية إلى العودة لاتفاق وقف القتال.
وقال وزير الدبلوماسية الفرنسى - فى بيان اليوم - إن تلك الأفعال تتنافى بشكل صارخ مع القرار 2286 لمجلس الأمن الدولى والذى أدان فيه العنف ضد المرضى وعمال الصحة و الإغاثة خلال النزاعات المسلحة.
و اعتبر إيرولت أنه من الضرورى أن يضع النظام السورى و حلفاءه حدا للهجمات التى تطال المدنيين و أن يتم العودة إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية .
كما جدد وزير الخارجية دعوته إلى إيصال المساعدات الإنسانية لكل السكان المحتاجين والعودة إلى المفاوضات لاستئناف عملية الانتقال السياسى فى سوريا.
وكانت منظمة الأطباء المستقلين قد أفادت اليوم بأن غارات جوية استهدفت أربعة مستشفيات ميدانية وبنكا للدم فى مدينة حلب خلال ال 24 ساعة الماضية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن سوريا تعد من الدول الأكثر خطورة للعاملين فى القطاع الصحى فى عام 2015، حيث شهدت 135 هجوما وأعمال عنف أخرى استهدفت العاملين أو بنى تحتية طبية.