قال لافوز أجار المحلل السياسى التركى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتزم ضم هيئة الأركان التركية إلى الرئاسة التركية لتكون تابعة له، وتحت إشرافه مباشرة وهذا يخالف الأعراف والتقاليد العسكرية المعروفة فى أنحاء العالم، حيث أن الجيش يخدم الشعب وليس رئيس الدولة.
وأضاف "أجار" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم لوح لقيادات عسكرية تركية بأنه سيتم اتخاذ قرار بذلك، ردا على تحرك الجيش التركى ضد أردوغان يوم الجمعة الموافق 15 يوليو الجارى، موضحا أن أردوغان يريد فرض سيطرته على الجيش لتنفيذ مخططه فى تحويل النظام من برلمانى إلى رئاسى، لتكون جميع السلطات تحت أمرته.
وأشار "أجار" إلى أن أردوغان استدعى الانقلابيين الذين تحركوا فى عام 2003 وجعلهم فى قيادات عسكرية كبيرة فى الجيش التركى كنوع من أنواع المساومة بينه وبينهم بعدما كشفوا فضائح الفساد الخارجى التى تم الكشف عنها والمتمثلة فى تعاونه مع تنظيم "داعش" الإرهابى فى سوريا.
وكشف"أجار" النقاب عن أن هؤلاء الانقلابيين هم من تحركوا لتنفيذ تحركات الجيش التركى والتى وصفها بالتمثيلية الهزلية والمفبركة للقضاء على حركة الخدمة التابعة لفتح الله جولن.
واتهم "أردوغان" بإفساد المناخ الديمقراطى فى تركيا من خلال حملة الاعتقالات التى طالت جميع مؤسسات الدولة فى تركيا.