قالت جماعة نيجيرية مسلحة سابقة الأحد إنها تجرى محادثات مع الحكومة لإنهاء موجة من الهجمات على منشآت النفط فى دلتا النيجر أدت إلى إصابة انتاج نيجيريا من النفط الخام بالشلل.
وقال مكتب الرئيس النيجيرى محمد بخارى يوم الخميس أن الحكومة تستخدم شركات النفط وأجهزة الأمن لإجراء محادثات مع المتشددين"لإيجاد حل دائم لانعدام الأمن فى المنطقة."
وقالت الجماعة فى بيان أن "حركة تحرير دلتا النيجر(ميند) تريد تأكيد إنها تُجرى فعلا محادثات مبدئية مع الحكومة الاتحادية من خلال شركات النفط ووكالات إنفاذ القانون."
وميند جماعة متمردة رئيسية سابقة وقعت فى 2009 على عفو مقابل الحصول على أموال وتدريب على الوظائف.
وقالت أن جماعة منتقمى دلتا النيجر وهى جماعة مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات التى وقعت فى الآونة الأخيرة لن تكون جزءا من الحوار.
وأضافت ميند أن"الحكومة الاتحادية أوضحت خلال اجتماعاتنا أن إجراء مفاوضات مع مجرمين أمر غير وارد.
"جماعة منتقمى دلتا النيجر.. تأتى ضمن هذا التصنيف."
وقالت جماعة منتقمى دلتا النيجر يوم الخميس إنه ليس لديها علم بأى محادثات مع الحكومة.
وربطت مصادر أمنية جماعة منتقمى دلتا النيجر بقادة سابقين فى ميند. وتنحدر الجماعتان من نفس المنطقة.
ويقول المسلحون إنهم يريدون حصول منطقة دلتا النيجر الفقيرة على حصة أكبر من ثروة نيجيريا النفطية. وتمثل مبيعات النفط الخام ما يصل إلى نحو 70 فى المئة من الدخل القومى ويأتى معظم النفط من تلك المناطق الجنوبية.