أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إظهار أمريكا اللاتينية سجيتها عندما حاول الغرب دون خجل الدفع بخطابات معادية لروسيا في قمة الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وقال وزير الخارجية الروسي في اجتماع مع قادة المنظمات الروسية غير الربحية بالعاصمة موسكو: "بالأمس، في قمة رؤساء وقادة حكومات الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حاول الغرب المضي قدما وبلا خجل، في ممارسة أفضل ما عنده من تقاليد روتينية في صياغة النصوص المعادية لروسيا. ولكن لم يكتب لها النجاح جميعها.. لقد أظهر الأمريكيون اللاتينيون شخصيتهم الحقيقية".
يشار إلى أن الاجتماع المذكور تحول في آخر يوم له إلى خلاف دبلوماسي بسبب الأزمة الأوكرانية.
وعمل السفراء معظم الليل وحتى صباح الثلاثاء الماضي للعثور على أبسط نص يدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
بدوره، قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن المفاوضات توقفت بسبب تحفظات من قبل بعض الدول في أمريكا الوسطى والجنوبية، مثل كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا.
وذلك في الوقت الذي أراد فيه الاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة أن تركز القمة على المبادرات الاقتصادية الجديدة وتعاون أوثق لمنع نفوذ الصين المتزايد في المنطقة، وجّه العديد من قادة مجتمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المكون من 33 دولة اتهامات قديمة بالاستعمار والعبودية.