أجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، اليوم الثلاثاء، جلسة محادثات مع نظيرها الأيرلندى إيندا كيني، فى مقر رئاسة الوزراء بداوننج ستريت، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم عملية السلام فى أيرلندا الشمالية.
وقالت تيريزا ماى ونظيرها الأيرلندى إنهما يرغبان فى الحفاظ على "أقرب علاقة ممكنة بين الدولتين" فى أعقاب خروج البلاد من الاتحاد الأوروبىى ، وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والسفر بين الدولتين، إضافة إلى عملية السلام فى أيرلندا الشمالية.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا "تصل قيمة التجارة بين المملكة المتحدة وأيرلندا ما يقرب من مليار إسترلينى أسبوعيا تدعم نحو 400 ألف وظيفة فى جزرنا"، وأضافت "اتفقنا اليوم أن كلانا يريد الحفاظ على أوثق علاقة اقتصادية ممكنة فى المستقبل".
وأكدت تيريزا ماى بعد الاجتماع أن هناك إرادة قوية موجود فى كل من بريطانيا وأيرلندا للحفاظ على حرية التنقل بين الدول بعد تصويت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبى.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأيرلندى بعد الاجتماع إنه يتفق مع تيريزا ماى بشأن تمنى "عدم العودة إلى حدود الماضى فى جزيرة أيرلندا".، وقال "ليس ليدنا أى شك لا أنا ولا رئيسة الوزراء حول تعقيدات المفاوضات التى تنتظرنا جميعا، كما أننا لا نقلل من أهمية القضايا المطروحة لجميع مواطنينا".
وأضاف "لكننا نواجه المستقبل معا، مع العلم بأن العلاقات بين أيرلندا والمملكة المتحدة لم تكن أبدا مما هى عليه الآن، وهذه الروح من الشراكة والصداقة ستوجه عملنا معا فى الفترة المقبلة".
وأوضح إيندا كينى "أننا نؤكد أهمية الشراكة بين بلدينا فى دعم عملية السلام والمساهمة فى الاستقرار والتقدم المستمر فى أيرلندا الشمالية".