أعرب رئيس مالى ابراهيم أبو بكر كيتا الثلاثاء عن "تعاطفه العميق" مع فرنسا بعد مقتل كاهن فى اعتداء على كنيسة قرب روان، وهو عمل وصفه بأنه "ارهابى وهمجى".
وكتب كيتا الموجود فى فرنسا فى زيارة خاصة "إننى أدين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابى والهمجى الذى وقع بعد أيام قليلة من مأساة نيس".
وبعد أقل من اسبوعين على مجزرة نيس وجدت فرنسا نفسها مجددا أمام تحد إرهابى جديد تمثل بمقتل كاهن ذبحا فى عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان الثلاثاء فى كنيسة فى سانت اتيان دو روفريه فى شمال غرب البلاد وتبناها تنظيم داعش.
وكرر كيتا فى رسالته "التزام مالى إلى جانب فرنسا فى مكافحة الإرهاب والتطرف الدينى بشكل فعال".
وتقود فرنسا عملية عسكرية دولية بدأت فى يناير عام 2013 ضد الجهاديين الذين احتلوا المناطق الشمالية فى مالى.
وهذه العملية العسكرية المستمرة حاليا سمحت إلى حد كبير، بمطاردة المجموعات المتطرفة فى تلك المناطق، غير أن مالى لا تزال تشهد هجمات دامية يتبناها جهاديون فى معظم الأوقات، فيما تبقى مناطق بأكملها خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.