كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن مسجد سان اتيان دى روفرى الذى تم تدشينه عام 2000، بنى على أرض تبرعت بها الرعية الكاثوليكية للبلدة نفسها التى شهدت بالأمس جريمة مروعة حيث تم ذبح قس الكنيسة بها.
وقال إمام بلدة سان اتيان دى روفرى فى شمال فرنسا إن جريمة ذبح "صديقه" قس هذه البلدة الثلاثاء 26 يوليو من قبل شخصين ينتميان إلى تنظيم داعش روعته.
وأوضح محمد كرابيلا للوكالة الفرنسية أنا لا أفهم، كل صلواتنا تتوجه إلى عائلته وإلى الطائفة الكاثوليكية، مضيفا أن القس جاك هامل البالغ من العمر 84 عاما "شخص أعطى حياته للآخرين. نحن فى حالة صدمة فى المسجد".
وكان القس قتل ذبحا فى عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان الثلاثاء فى كنيسة بلدة سانت اتيان دو روفريه، التى يبلغ عدد سكانها 29 ألفا، وتبناها تنظيم داعش لاحقا.
ودخل المهاجمان إلى الكنيسة صباح الثلاثاء خلال القداس، واحتجزا 5 أشخاص، ثم أقدما على ذبح القس، وأصابا رهينة أخرى وضعها حرج ولم يكشف عن هويتها.
وصرح مصدر مطلع على التحقيق بأن المهاجمين هتفا "الله اكبر" وهما يدخلان الكنيسة. وقد قتلا على يد الشرطة بينما كانا يخرجان إلى باحة الكنيسة.
وذكر المدعى العام الفرنسى أن أحد المهاجمين يدعى عادل كرميش ويبلغ 19 عاما، وسبق أن وجهت إليه تهم مرتبطة بالإرهاب.
وتصاعدت المخاوف عقب هذه العملية فى فرنسا، التى تخضع لحالة الطوارئ يتم تمديدها كل ثلاثة أشهر، بعد 12 يوما على اعتداء مدينة نيس، الذى خلف 84 قتيلا و350 جريحا وتبناه أيضا التنظيم الإرهابى.