قامت صحيفة التليجراف بنشر تقرير بالإنفوجراف، اليوم الخميس، عن اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط أو غرقوا أثناء الرحلة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن أكثر من 10 آلاف شخص قضوا فى المتوسط منذ أزمة اللاجئين فى 2014، منهم 539 طفلا، مضيفة أن هذه الأرقام تقريبية وأن الرقم الحقيقى فى الغالب أكبر بكثير.
وبحسب الصحيفة فإن أعداد من غرقوا فى الطريق من ليبيا إلى أوروبا أعلى بست مرات من الذين ماتوا فى الطريق من تركيا إلى اليونان، فمات 376 شخصا ممن حاولوا القيام بهذه الرحلة الطويلة هذا العام فقط.
وبالرغم من أن الطريق من ليبيا يسلكه سوريين وعراقيين وأفغان، إلا أن به الكثير من إريتريا ونيجيريا وجامبيا والصومال، ولا تبحر قوارب اللاجئين من ليبيا إلى أوروبا، بل تغادر المياه الإقليمية الليبية فقط ثم ترسل نداء استغاثة وتنتظر على أمل الاستجابة.
وإذا أتت سفن الإغاثة فى الوقت المناسب، يعالج الأطباء حالات من الجفاف وضربات الشمس والإرهاق والحروق.
فى عام 2016، وصل 158 ألف و938 شخصا إلى اليونان وغرق 376، ووصل 77 ألف و436 إلى إيطاليا وغرق ألفين و521، ووصل إلى أسبانيا ألف و818 وغرق 45، وأتى معظمهم من ليبيا وتونس والجزائرو المغرب.
فى 2016، وصل إلى إيطاليا 11 ألف و608 طفل منهم 10 آلاف و525 بلا مرافق، وطلب 96 ألف طفل بلا مرافق طالبين اللجوء إلى أوروبا العام الماضى ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم فى 2016.
لقى 10 آلاف و29 شخصا مصرعهم فى البحر المتوسط منذ 2014 وحتى يوليو 2016
فى العامين 2015 و2016، وصل إلى إيطاليا 18 ألف و545 إريترى، تلاهم لاجئين من نيجيريا ثم جامبيا والصومال وساحل العاج وغينيا والسودان ومالى.
اللاجئين فى إيطاليا فى 2015 و2016
فى العامين 2015 و2016، وصل إلى اليونان 550 ألف و691 سورى، تلاهم أفغانستان والعراق وباكستان وإيران.
اللاجئين فى اليونان فى 2015 و2016