ظهور هوما عابدين"الإخوانية"برفقة كلينتون فى كواليس مؤتمر الحزب الديمقراطى

فى مجموعة من الصور التى نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية لكواليس المؤتمر العام للحزب الديمقراطى، والذى تم خلاله إعلان هيلارى كلينتون، مرشحة الحزب لإنتخابات الرئاسة الأمريكية، ظهرت من جديد تلك المساعدة الباكستانية الأصل، التى دار حولها الكثير من الجدل خلال تولى كلينتون منصبها كوزيرة للخارجية.

وفى يوليو 2012، إتهمت عضوة الكونجرس الرفيعة، ميشيل باخمان، هوما عابدين، مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، آنذاك، بصلاتها بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، مما اثار الجدل وقتها داخل الكونجرس وعلى صعيد وسائل الإعلام العالمية.

وجاءت هذه الإتهامات بعد أيام من إثارة الناشط السياسى المصرى حسام بهجت إتهامات بأن إدارة الرئيس باراك أوباما مخترقة من قبل عناصر إخوانية، ذلك خلال لقاءه بكلينتون فى مصر. وقال إن عابدين، التى تعمل نائب لرئيس موظفى الخارجية الأمريكية، لها علاقات معروفة بجماعة الإخوان المسلمين.

وقد أعربت باخمان فى خطاب أرسلته وقتها، لكل من نائب المفتش العام لوزارة الخارجية ومدير الإستخبارات الوطنية، عن قلقها إزاء علاقة عائلة عابدين التى ترجع لأصول باكستانية، بالإخوان المسلمين وأشار الخطاب الموقع من قبل عدد من نواب الكونجرس، إلى عابدين بأنها تمثل تهديدا لأمن الولايات المتحدة.

وكشفت بعض وسائل الإعلام الأمريكية وقتها أن صالحة عابدين والدة "هوما" عضو فى منظمة الأخوات المسلمات، وهى فرع سرى لنساء جماعة الإخوان، كما أن شقيقها حسن الذى يعمل بجامعة أوكسفورد البريطانية عضو نشط فى التنظيم العالمى للإخوان المسلمين.

وعملت هوماعابدين كمساعد لرئيس تحرير مجلة "شئون الأقليات المسلمة" فى الفترة من 1996 حتى 2008. وعملت والدتها على تقديم أجندة الإخوان المسلمين وإرتبط شقيقها بعلاقات قوية مع عبدالله عمر، الذى أسس منظمة لتمويل الإرهاب، والإخوانى المعروف يوسف القرضاوى الذى أكد أنه لا ينكر حق المرأة فى الإشتراك فى التفجيرات الإنتحارية عام 2004.

وعاد الجدل مرة أخرى حول عابدين، العام الماضى، بعد الكشف عن تقاضيها رواتب زائدة تبلغ نحو 10 ألف دولار نظير عملها فى الخارجية الأمريكية، فضلا عن تلاعبها فى العطلات والأجازات المرضية، وكانت فى تلك الفترة تعمل فى الوقت نفسه فى شركة الاستشارات التى تقوم بأنشطة سياسية، مما يعنى تعارض العملين معا.

جاء ذلك فى إطار الكشف عن فضيحة استخدام كلينتون لبريدها الإليكترونى الشخصى فى مراسلاتها الرسمية خلال توليها منصب وزيرة الخارجية.

حيث طالب السيناتور تشارلز جراسلى، رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، بفتح تحقيق يتعلق بسلوك جنائى محتمل من قبل مساعدة كلينتون.

ورغم كل هذه الإتهامات يبدو أن هناك أمرا غامضا فى تمسك كلينتون بمساعدتها حيث عينها نائبا لرئيس حملتها لإنتخابات الرئاسة الأمريكية.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;