أعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال عن قلق فرنسا وشركائها الأوروبيين البالغ إزاء القرارات التى اتخذتها السلطات التركية فى الأيام الأخيرة والتى شملت إيقاف أعداد هائلة من الاشخاص عن العمل وملاحقة اخرين امام القضاء من كافة المجالات بما فى ذلك وسائل الاعلام.
وقال نادال - فى تصريح اليوم الجمعة - إن فرنسا تواصل متابعة الوضع فى تركيا عن كثب بعد محاولة الانقلاب فى 15 و16 يوليو والتى ادانتها بأشد العبارات، وأضاف "كما قال جون مارك ايرولت غداة محاولة الإنقلاب فإن الحل لا يكمن فى الحد من الديمقراطية بل فى تعزيزها".
وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن حماية النظام الدستورى والمؤسسات الديمقراطية من أى تهديدات لا سيما إرهابية يتعين أن يتسق مع احترام دولة القانون والحريات الأساسية والالتزامات الدولية لتركيا، وأكد أن الاتحاد الأوروبى ذكر بتلك المبادىء خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الذى انعقد فى 18 يوليو الجارى فى بروكسل.