أفاد مصدر قضائى فرنسى بأنه تم اليوم الجمعة توجيه تهمة الإرهاب لاثنين من المطلوبين تسلمتهما فرنسا من النمسا وبأنه تم وضعهما بالحبس، وأضاف المصدر أن الجزائرى عادل حدادى (٢٩ عاما) والباكستانى محمد عثمان (٣٥ عاما) قد وجه لهما تهمة الانضمام لعناصر إرهابية، موضحا أن توقيفهما جرى فى مركز للاجئين بالنمسا فى ديسمبر الماضى بعد أن أصدرت فرنسا مذكرة توقيف أوروبية بحقهما.
وكانت وزارة داخلية النمسا، قد أعلنت الأربعاء، تسليم جهاديين يحملان الجنسية الباكستانية والجزائرية يشتبه فى انتمائهما لتنظيم (داعش) الإرهابي، إلى الجهات الأمنية فى فرنسا، بناء على نتائج تحريات أكدت شكوك قوية إزاء علاقتهما بالاعتداءات الإرهابية التى وقعت بالقرب من استاد لكرة القدم فى العاصمة باريس، وذلك بعد رفض محكمة مدينة لينز العليا اعتراض تقدم به أحد المشتبه بهما على قرار تسليمه إلى فرنسا.
وكشفت الداخلية النمساوية عن أن المشتبه بهما كانا قد تم اعتقالهما باليونان فى وقت سابق، بعد أن اكتشفت جهات الأمن اليونانى أن بيانات جوازى سفرهما مسجلة فى بنك المعلومات، الذى يضم بيانات أربعة آلاف وثيقة سفر سورية تم سرقتها واستخدامها من قبل تنظيم (داعش).
من ناحية أخرى وجه القضاء الفرنسي، اليوم الجمعة، الاتهام لشاب يبلغ من العمر 19 عاما إثر العثور فى مسكنه على هاتف محمول يحوى فيديو لأحد منفذى الاعتداء على كنيسة "سان اتيان دو روفريه" فى شمال غرب فرنسا.
وأكد مصدر قضائى أن المشتبه به تم إيداعه بالحبس بعد توجيه له تهمة الانضمام لمجموعة ارهابية، مشيرا إلى أن عملية توقيفه جرت فى 25 يوليو الجارى عشية الاعتداء فى إطار تحقيق تتولاه أجهزة الاستخبارات.