تعرض أكثر من 100 مسكن للطلاب فى كينيا للحرق ضمن موجة هجمات مستمرة منذ ثلاثة أشهر مضت.
أصبحت مدرسة كوالى الثانوية الواقعة على ساحل المحيط الهندى المدرسة الثانوية الثامنة عشر بعد المائة التى تحرق مساكنها فى الهجمات.
ونشر الصليب الأحمر الكينى اليوم السبت صورا للحريق الذى وقع بمدرسة كوالى الثانوية مساء الجمعة.
وكان نائب رئيس كينيا ويليام روتو قد صرح فى وقت سابق من الأسبوع الحالى بأنه رغم الحرائق لن يتم إغلاق المدارس الحكومية.
وأنحى روتو باللائمة فى الحرائق على عصابات لم يسمها تحارب الاصلاحات الرامية إلى كبح الغش فى الاختبارات النهائية بالمدارس.
وقال مسؤولون إن الغش أصبح عملا تجاريا كبيرا.
ولكن نقابة المعلمين الكينية أعطت تفسيرا آخر، قائلة إن طلابا أحرقوا مساكن المدارس احتجاجا على بعض الاصلاحات ومن بينها تمديد الفصل الدراسى الثانى.