قال مدع عام فى مالى إنه تم توجيه تهمة الاشتراك فى عمل إرهابى إلى رجلين جراء الهجوم على فندق فاخر فى عاصمة مالى فى نوفمبر والذى أسفر عن مقتل 20 شخصا.
وقال أبو بكر صديقى ساماك اليوم الأربعاء إنه جرى اعتقال الرجلين فى السادس والعشرين من نوفمبر ووجه إليهما الاتهام فى السادس عشر من ديسمبر.
أضاف ساماك، الذى يقود التحقيقات فى الهجمات التى وقعت على فندق راديسون بلو، أنه جرى تحديد هوية الرجلين من خلال تسجيل مصور لكاميرا مراقبة. وقال إنه عندما تم اعتقالهما كان كل منهما يحمل حوالى 200 ألف فرنك أفريقى (330 دولار) نقدا، وهى كافية لمغادرة مالى.
وهاجم مسلحان ببنادق كلاشينكوف هجومية ومتفجرات الفندق فى وقت مبكر من صباح يوم 20 نوفمبر وقاموا بإطلاق النار على النزلاء.
واستعادت القوات المالية، مدعومة بالقوات الخاصة الفرنسية والأمريكية، السيطرة على المبنى.
وقتل المسلحان فى موقع الهجوم.