ذكرت السلطات البرازيلية أن الشرطة أعادت الهدوء إلى ولاية ريو جراندى دو نورتى فى شمال البرازيل، بعد 3 ليال من العنف من جانب عصابة للجريمة، فجرت قنابل وأحرقت عشرات الحافلات وأطلقت أعيرة نارية على مبان حكومية.
وقال مسؤولون، وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية اليوم الثلاثاء، إن موجة العنف فى ريو جراندى دو نورتي، الواقعة على بعد حوالى 2500 كيلومتر شمالى ريو دى جانيرو، أثارتها خطة لنقل بعض زعماء للعصابة ممن يقضون أحكاما من السجن المركزى بالولاية إلى سجون أخرى وتعطيل الاتصالات من هواتفهم الخلوية.
وكشف الجنرال رونالدو لوندجرين قائد قوات الأمن بالولاية أن 65 شخصا يشتبه بارتكابهم أعمال عنف وتخريب ألقى القبض عليهم منذ الجمعة الماضي.
ومن بين الموقوفين، خواو ماريا دوس سانتوس، (32 عاما) المشتبه بأنه أحد مؤسسى العصابة، الذى ألقى القبض عليه فى وقت سابق وبحوزته 92600 دولار و20 كيلوجراما من الكوكايين الخام ومسدسان ومجوهرات وساعات و68 هاتفا خلويا، وأجاز الرئيس البرازيلى ميشيل تامر الأحد الماضي، إرسال 1000 من جنود الجيش و200 من مشاة البحرية إلى الولاية.