ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن الشرطة الإسرائيلية أجرت فى الفترة الأخيرة، تفتيشا فى أحد مكاتب الإعلان وجمعت شهادات من عدة أشخاص على خلفية معلومات حول تمويل حملة دعائية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو من قبل رجال أعمال أجانب.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تمت هذه الخطوة فى إطار التحقيق الذى تجريه وحدة "لاهف 433" فى الشرطة الإسرائيلية والمتخصصة فى قضايا الأموال، فى موضوع نتانياهو. وكان قد وصل محققو الشرطة قبل أسبوع ونصف إلى مكتب الإعلان "عنبار مرحاف"، وبحوزتهم أمر تفتيش.
وحسب المعلومات التى توصلت إليها الشرطة، فقد قام رجال أعمال، بعد عودة إيهود باراك لرئاسة حزب العمل فى عام 2007، بتمويل حملة دعائية ضده ولصالح رئيس الليكود بنيامين نتانياهو، وتم التركيز فيها على دور باراك فى قتل 13 متظاهرا عربيا خلال انتفاضة عام 2000.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تمويل الحملة من قبل جهات خاصة لا يعتبر، بالضرورة، مخالفة قانونية، لكن الشرطة تدرس ما اذا تم تبليغ السلطات عن المبلغ الذى تم التبرع به لهذه الحملة، وما هو مصدره.
